يتمتع كل مواطن من موطني العالم بالحقوق و الواجبات الطبيعية التي تخول له تعزيز السلام والمحبة.
تمهد صحوة المواطنة العالمية الطريق لتحقيق الدوام الشامل لذلك، فإن كافة مواطني العالم مدعون إلى:
التعلم من الطبيعة و ذلك عبر الحفاظ على أمنا الأرض و التعامل مع بعضنا البعض و مع جميع الكائنات الحية بروح الوحدة,
استشراف منظور شامل للحب والسلام و الاهتمام لحالة المجتمع,الأمة والعالم,
حث وعينا الذاتي للعمل على تطوير الفكر التعاوني و الإحسان و طيب المعاملة, لمساعدتنا في مساعدة الآخرين,
احترام و تقبل الاختلافات قصد إنشاء عائلة عالمية كبيرة و متناغمة في كنف الوئام و الكرامة, سامية عن كل ميز قومي, جغرافي, عرقي, لغوي, ثقافي, ديني...,
إلاء أهمية كبيرة لصيانة روح الموروث الثقافي و النهضة به من خلال التطور التكنولوجي و ذلك لتحقيق الرفاهة التوازن الروحي,
تعليم الأجيال الشابة و إشباعها بالوعي مع التركيز على الأخلاقيات و آداب الحياة,
مراقبة ورصد وحماية الحقوق الطبيعية للأفراد حتى تسود الحرية والمساواة,
تكريس جميع الطاقات الإيجابية والعمل يدا واحدة لتهدءة الاضطرابات العالمية و تحقيق الاستقرار و خير الإنسانية,
و من واجب و مسؤولية كل مواطني العالم تعزيز السلام والوئام و العمل على ديمومتهما.
مواطني العالم مشبعين بالطاقة اللّا نهائية مستعدين لاتخاذ التدابير اللازمة في الأوقات الحرجة لتحقيق أهداف عظيمة